عادةً ما لا تتوفر لضروس العقل مساحة كافية للنمو، فتظل مطمورة جزئيًا أو كليًا في العظم. تُسبب هذه الحالة ألمًا، والتهابًا في اللثة، وضغطًا على الأسنان الأخرى، وحتى اختلالًا في محاذاة الأسنان. في بعض الأحيان، قد تلتصق بعض الأسنان تمامًا تحت اللثة أو داخل العظم، فتعجز عن النمو بشكل طبيعي. هذه الحالة أكثر شيوعًا في الأنياب العلوية والأضراس. إذا تُركت دون علاج، فقد تُسبب الضروس المطمورة تلفًا في جذور الأسنان الأخرى، وتكيسات، وألمًا، أو عدوى. لهذا السبب، تُعد جراحة ضروس العقل والضروس المطمورة من أكثر علاجات الأسنان شيوعًا.
في عيادة خافيير لطب الأسنان، يتم تحديد الموضع الدقيق للضرس المطمور أولًا باستخدام التصوير المقطعي المحوسب (CBCT). ثم، باستخدام التخدير الكامل وتقنيات طفيفة التوغل وشق اللثة الصغير، يُكشف الضرس أو يُزال. تُجرى هذه الجراحة بتقنيات دقيقة، ومعدات حديثة، ودقة عالية لتقليل الألم، والنزيف، والتورم بعد الجراحة، وتقليل تلف الأنسجة والنزيف.
في عيادة خافيير لطب الأسنان، تُجرى جميع الإجراءات وفقًا للمبادئ الجراحية والمعقمة، وبعد الجراحة، تُقدم الرعاية اللازمة، بما في ذلك الأدوية المناسبة، والكمادات الباردة، والنظافة الشخصية. يتلقى المريض بعد ذلك تعليمات مفصلة لتقليل التورم، ومنع العدوى، والشفاء السريع. الرعاية المناسبة تجعل فترة التعافي قصيرة جدًا ومقبولة. والنتيجة النهائية للجراحة هي منع حدوث مشاكل مستقبلية والحفاظ على صحة الفم.